قال السندي: قوله: إلى القبور: بأن تُجعل قبلة. ولا تجلسوا عليها: حمله الجمهور على ظاهره، وأوَّله بعضهم بقضاء الحاجة. (١) قوله: قال علي: حدثني بسر بن عبيد الله، ليس في (ظ ١٣) . (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن ابن المبارك وهم فيه، فزاد أبا إدريس الخولاني بين بسر بن عبيد الله وواثلة بن الأسقع. عتاب ابن زياد: هو الخراساني، وعلي بن إسحاق: هو المروزي. وأخرجه مسلم (٩٧٢) ، والترمذي (١٠٥٠) ، وأبو يعلى (١٥١٤) ، وابن خزيمة (٧٩٤) ، وابن حبان (٢٣٢٠) و (٢٣٢٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٣٤) ، والحاكم ٣/٢٢٠-٢٢١ من طريق عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. قال الترمذي عقب الرواية (١٠٥٠) : قال محمد- أي البخاري-: وحديث ابن المبارك خطأ، أخطأ فيه ابن المبارك، وزاد فيه: عن أبي إدريس الخولاني، وإنما هو بسر بن عبيد الله، عن واثلة، هكذا روى غيرُ واحد عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، وليس فيه عن أبي إدريس، وبسرُ بن عبيد الله قد سمع من واثلة بن الأسقع. قلنا: وقال مثله ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٨٠. =