للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٢٦٢ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ، مَوْلَى بَنِي حَارِثَةَ، أَنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، وَسَهْلَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ، حَدَّثَاهُ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ إِلَّا أَصْحَابَ الْعَرَايَا، فَإِنَّهُ قَدْ أَذِنَ لَهُمْ " (١)


= أهل العلم، لا يرون أن يُذَكى بسِنٍّ ولا بعظم.
وأخرجه مطولاً ومختصراً عبدُ الرزّاق (٨٤٨١) ، والبخاري (٥٥٠٦) ، والدارمي ٢/٨٤، وابنُ الجارود (٨٩٥) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/١٨٣، والطبراني في "الكبير" (٤٣٨٠) و (٤٣٨١) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٤٦ من طرق عن سفيان، به.
وقد سلف برقم (١٥٨٠٦) ، وسيأتي برقم (١٧٢٦٣) و (١٧٢٨٣) .
قال السندي: قوله: أو أرِنْ، بفتح همزة، وكسر راء، وسكون نون، أي: أزهق نفسها واذبحها بما تيسَّر.
قلنا: قد بسط الحافظُ الأقوال في هذه الكلمة بإسهاب في "الفتح" ٩/٦٣٩-٦٧٠ فراجعه. وسلف شرحُ تتمته في الرواية (١٥٨٠٦) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة القرشي الكوفي، والوليد بن كثير: هو المخزومي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٦٣٥) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/١٢٩-١٣٠- ومن طريقه مسلم (١٥٤٠) (٧٠) ، والطبراني في "الكبير" (٥٦٣٥) - والبيهقي في "السنن" ٩/٣٠٥، وابن عبد البر ٢/٣٢٧- والبخاري (٢٣٨٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢٦٨، وفي "الكبرى" (٦١٣٤) ، والترمذي (١٣٠٣) من طريق أبي أسامة، به.
وقد سلف من حديث سهل وحده برقم (١٦٠٩٢) ، وسيأتي من حديث رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ٥/٣٦٤.