للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرج القطعة الأخيرة بنحوه مسلم (١٩١٩) ، والبيهقي ١٠/١٣ من طريق عبد الرحمن بن شماسة، عن عقبة بن عامر رَفَعه: "من عَلِمَ الرميَ ثم تركه، فليس منَّا، أو قد عصى".
وأخرجها ابن ماجه (٢٨١٤) من طريق عثمان بن نعيم الرعيني، عن المغيرة بن نهيك، عن عقبة رفعه: "من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصاني".
وإسناده ضعيف لجهالة عثمان والمغيرة.
ويشهد له دون هذه القطعة الأخيرة حديث أبي هريرة عند الحاكم ٢/٩٥ من طريق سويد بن عبد العزيز، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعاً. وهذا إسناد ضعيف لضعف سويد، وخالفه الليث وحاتم بن إسماعيل وجماعة فرووه عن ابن عجلان، عن عبد الله بن
عبد الرحمن بن أبي حسين، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً، هكذا قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان كما في "العلل" ١/٣٠٢ لابن أبي حاتم، وقالا: وهو الصحيح مرسلٌ. قلنا: ورجال المرسل ثقات لا بأس بهم، وتابع ابنَ عجلان على إرساله محمدُ بن إسحاق عند الترمذي (١٦٣٧) .
ويشهد للقطعة الأولى منه حديث أبي هريرة عند الخطيب في "تاريخه" ٣/١٢٨ و٦/٣٦٧، وهو ضعيف.
ويشهد لقوله في القطعة الثانية: "كل شيء يلهو به الرجل ... " إلخ، حديث جابر بن عمير أو جابر بن عبد الله عند النسائي في "الكبرى" (٨٩٣٨) و (٨٩٣٩) و (٨٩٤٠) ، والبزار (١٧٠٤- كشف الأستار) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٨٥) وجوَّد إسناده المنذري في "الترغيب" ٢/١٧٠، وصححه ابن حجر في ترجمة جابر بن عمير من "الإصابة".
ويشهد للقطعة الأخيرة منه حديث أبي هريرة عند الطبراني فى "الصغير" (٥٤٣) ، وفي "الأوسط " (٤١٨٩) . وسنده حسن في المتابعات والشواهد.
ونقل ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٤٠ عن أبيه أنه قال فيه: حديث منكر!
قال السندي: قوله: "يحتسب": ينوي. "في صَنْعته" بفتحٍ فسكون، أي:=