للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن عبد العزيز بعثه إلى المغرب ليقرئهم القرآن، وكان أحد الفقهاء. وكان قاضي الجند بإفريقية لهشام، وتوفي في أول خلافته قريباً من سنة (١٥).
وعبد الله بن مالك اليَحْصَبي، تفرد بالرواية عنه أبو سعيد الرُّعَيني، وذكره في جملة الثقات يعقوبُ بن سفيان وابنُ حبان وابنُ خلفون. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه الترمذي (١٥٤٤) من طريق وكيع، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث حسن، والعمل على هذا عند أهل العلم، وهو قول أحمد وإسحاق.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٥٨٧١) عن سفيان الثوري، به. دون قوله: "إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئاً"، وقد وقع في المطبوع: عن عبد الله ابن مالك، عن أبي سعيد اليَحْصَبي. والصواب: عن أبي سعيد، عن عبد الله ابن مالك اليحصبي.
وأخرجه كذلك الدارمي (٢٣٣٤)، وأبو داود (٣٢٩٤)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" ٢/ ٥٠٥ - ٥٠٦، والبيهقي في "السنن" ١٠/ ٨٠ من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه كذلك الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢١٤٨)، وفي "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٣٠ عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن حُييّ بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبُلي، عن عقبة بن عامر. وهذا إسناد ضعيف من أجل حيي بن عبد الله المعافري، فقد قال الإمام أحمد: أحاديثه مناكير، وقال البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: ليس ممن يعتمد عليه، وحسَّن الرأي فيه ابنُ معين فقال: ليس به بأس، وكذا قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة، وذكره ابن حبان في "ثقاته". قلنا: وقد حُكم على هذا الإسناد في "شرح المشكل" بأنه حسن، فيستدرك من هنا.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٢٩ عن ابن أبي داود، عن عيسى بن إبراهيم، عن عبد العزيز بن مسلم، عن يزيد بن أبي منصور، عن=