للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ مِنْ دَلْوٍ مِنْ زَمْزَمَ قَائِمًا " قَالَ سَفْيَانُ: كَذَا أَحْسَبُ (١)

١٩٠٤ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ (٢) حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ يَمِينِهِ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ شِمَالِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الشَّرْبَةُ لَكَ، وَإِنْ شِئْتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدًا "، قَالَ: مَا أُوثِرُ سُؤْرَ (٣) رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا (٤)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عاصم: هو ابن سليمان الأحول، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه الحميدي (٤٨١) ، وابن أبي شيبة ٨/٢٠٣، ومسلم (٢٠٢٧) (١١٨) ، وأبو يعلى (٢٤٠٦) ، وابن خزيمة (٢٩٤٥) ، والطحاوي ٤/٢٧٣ من طريق سفيان بن عينة، بهذا الإسناد. وقد تقدم برقم (١٨٣٨) .
الخُرص، قال ابن الأثير: بالضم والكسر، الحلقة الصغيرة من الحَلْي، وهو من حَلْي الأذن.
(٢) قوله: "عمرو بن" سقط من (م) .
(٣) في (ق) : ما أوثر على شرب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي (م) و (ض) : ما أوثر على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحداً.
(٤) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف، ابن جدعان- وهو علي بن زيد- ضعيف، وعمرو بن حرملة، أو ابن أبي حرملة- والأصح عمر- لم يرو عنه غير ابن جدعان، ولم يوثقه غير ابن حبان، فهو في عداد المجهولين.
وأخرجه عبد الرزاق (٨٦٧٦) ، والحميدي (٤٨٢) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، مطولاً.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (٣٤٢٦) من طريق إسماعيل بن عياش، عن ابن جريج،=