وأخرجه أبو يعلى (١٧٥١) عن هارون بن معروف، بهذا الإسناد. وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٥٠٦، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٨٢٣) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/٢٤٧، وابن حبان (٥٤٣٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٠٤) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/٢٤٥- ٢٤٦ من طرق عن عبد الله بن وهب، به. وأخرجه يعقوب بن سفيان ٢/٥٠٦ عن عمرو بن الربيع بن طارق، عن يحيى بن أيوب، عن عمرو بن الحارث، به. وأخرجه- دون كلام مسلمة بن مخلد- يعقوب بن سفيان أيضاً ٢/٥٠٦، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤١٦) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/٢٥١، والبيهقي ٣/٢٧٥-٢٧٦ من طريق سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن الحسن بن ثوبان، وعمرو بن الحارث، به. لكن فيه: "الحرير والذهب حرام على ذكور أمتي، حلالٌ لإناثهم " بدلاً من قوله: "من لبس الحرير ... " الحديث. وهذا إسناد حسن من أجل يحيى بن أيوب: وهو الغافقي المصري، ويشهد للفظ حديثه حديثُ علي بن أبي طالب وغيره، انظر ما سلف برقم (٧٥٠) . وقوله: "من كذب علي متعمداً ... " سيأتي بالأرقام (١٧٤٥٧) و (١٧٨٠٥) من طريق أبي عُشّانة عن عقبة. وقد سلفت شواهده في مسند عبد الله بن عمرو برقم (٦٤٧٨) . وقوله: "من لبس الحرير في الدنيا ... " سلفت شواهده في مسند أبي سعيد الخدري برقم (١١١٧٩) . والعَصْب، قال ابن الأثير: بُرودٌ يمنية يُعصَب غزلُها، أي: يُجمَع ويُشَدُ ثم يُصبغ ويُنسج، فيأتي مَوْشِياً لبقاء ما عُصِبَ منه أبيض لم يأخذه صبغٌ.