وأخرجه البخاري (٣٧٧١) و (٤٧٥٤) من طريق ابن عون، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس. وسيأتي برقم (٢٤٩٦) و (٣٢٦٢) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن أبي مليكة، عن ذكوان أنه استأذن لابن عباس. قولها: "لوددتُ"، قال السندي: فيه اختصار، أي: أن لم أخلَق، أو نحو ذلك، قالته من شدة الخوف أو الخشية من لقاء الله، والنظر في تقصير نفسها. (١) إسناده ضعيف، ليث- وهو ابن أبي سليم- ضعيف وشيخه مجهول. وأخرجه ابن سعد ٨/٧٥-٧٦ من طريق زهير، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن ابن عباس. وقول ابن عباس هذا، ورد في رواية الحاكم للحديث السابق. (٢) إِسناده صحيح على شرط البخاري، عكرمة من رجاله، وباقي السند على شرطهما. عبد الكريم: هو ابن مالك الجزري الخِضْرِمي. وأخرجه الحميدي (٥٢٥) ، وابن أبي شيبة ٨/٢١٧ و٢٢٠-٢٢١، والدارمي (٢١٣٤) ، وأبو داود (٣٧٢٨) ، وابن ماجه (٣٤٢٩) ، والترمذي (١٨٨٨) ، وأبو يعلى (٢٤٠٢) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٨٤، وفي" الشعب" (٦٠٠٤) ، والبغوي (٣٠٣٥) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٣٤٣٠) من طريق شريك، عن عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لم يكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينفخ في الشراب.=