للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أبيه، عن عوف بن مالك، ضمن حديث طويل، بلفظ: "فسطاط المسلمين يومئذ- يعني: يوم الملحمة- في أرض يقال لها: الغوطة، في مدينة يقال لها: دمشق" وسيأتي ٦/٢٥. وصفوان بن عمرو ثقة.
ورواه كلفظ حديث صفوان بن عمرو: زيدُ بن أرطاة، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء. وسيأتي ٥/١٩٧، وزيد بن أرطاة ثقة.
ورواه مكحول الشامي عن جبير بن نفير مرسلاً، أخرجه كذلك ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ورقة ١٠٦ من طريق ابن أبي خيثمة، عن موسى بن إسماعيل، عن محمد بن راشد المكحولي، عن مكحول، به.
ورواه أبو العلاء بُرْد بن سنان وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن مكحول، ولم يذكرا جبيراً في إسناده وأرسلاه، أما حديث برد بن سنان فأخرجه أبو داود في "سننه (٤٦٤٠) ، ومن طريقه ابن عساكر ١/١٠٦ عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عنه.
وأما حديث سعيد بن عبد العزيز فأخرجه ابن عساكر ١/١٠٦ من طريق موسى بن عامر بن عمارة، عن الوليد بن مسلم قال: حدثني سعيد بن عبد العزيز عن مكحول.
ورواه أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار عن سعيد فأسنده بذِكْر معاذ بن جبل في إسناده، إلا أنه منقطع، فإن مكحولا لم يدرك معاذاً رضي الله عنه، أخرجه ابن عساكر ١/ورقة ١٠٧ من طريق أبي القاسم البغوي، عن أبي نصر التمار، به.
قال السندي: "فإذا خُيِّرْتُم" من التخيير، إي: خيّركم الإمام. "مَعْقِل"، أي: محلُّ حفظهم. "من الملاحم"، أي: من كثرة القتل "وفُسطاطها" بضم الفاء: الخيمة. "الغُوطة": بلدٌ قريبٌ من دمشق. يعني: ينزل جيش المسلمين ويجتمعون هناك.