وأخرجه الدارقطني ١/٤١٣-٤١٤ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق (٣٩٣٤) ، ومن طريقه الطبراني ٢٢/ (٦٠٨) عن هشام ابن حسان وسفيان الثوري، به. وأخرجه أبو داود (٦١٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١٢٥٧) من طريق يحيى ابن سعيد، وابن خزيمة (١٦٣٨) ، والدارقطني ١/٤١٤ من طريق وكيع، والحاكم ١/٢٤٤-٢٤٥ من طريق الحسين بن حفص وأبى حذيفة موسى بن مسعود والأشجعي عبيد الله بن عبيد الرحمن، والبيهقي ٢/٣٠١ من طريق الحسين بن حفص، خمستهم عن سفيان الثوري، به- واقتصر يحيى في حديثه على قوله: صليت خلف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان إذا انصرف انحرف. وخالف أصحابَ الثوريَ أبو عاصم النبيلُ، فرواه عنه عند الدارقطني ١/٤١٤، ومن طريقه البيهقي ٢/٣٠١، فقال في حديثه: "وليجعل التي صلّى في بيته نافلة"، وهي رواية شاذَّة، خالف فيها أبو عاصم أصحابَ الثوري ومعهم أصحابُ يعلى بن عطاء منهم شعبة وهشام بن حسان وهشيم بن بشير وغيرهم.