وأخرجه الطيالسي (١٣٦٦) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٨٤، وأبو داود (١٢٩٦) ، والترمذي في "العلل الكبير" ١/٢٥٨، والنسائي في "الكبرى" (٦١٦) و (١٤٤١) ، وابن ماجه (١٣٢٥) ، وابن خزيمة (١٢١٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٩٣) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/٣١١، والدارقطني ١/٤١٨، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٨٨، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٣/٢٤٦، والمزي في ترجمة أنس بن بن أبي أنس من "تهذيب الكمال" ٣/٣٤٥ من طرق عن شعبة، به. ووقع اسم الصحابي في رواية ابن ماجه والطحاوي: المطلب بن أبي وداعة، وهو وهم كما قال المزي في ترجمة المطلب بن ربيعة من "تهذيبه " ٢٨/٧٨. وانظر ما بعده. قال السندي: قوله: "وتَشهَّد" يحتمل أن يكون مصدراً أو أمراً أو مضارعاً بأن كان أصله "تتشهَّد" بتاءَين، والأخير أقرب، لأن قوله: "وتُقنع" لا يحتمل وجهاً آخر غير المضارع. "وتباءَسُ" تفاعل، من البُؤس، ومعناه إظهار الفاقة والفقر بالدعاء. "وتُقنعُ" من الإقناع: وهو رفع اليدين في الدعاء. والخِداج: النقصان. (١) إسناده ضعيف كسابقه. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٧٩) ، والطحاوي في=