(٢) كذا في أصولنا الخطية: بن أبي العمياء، والمعروف في اسمه: بن العمياء، بإسقاط "أبي". (٣) إسناده ضعيف جداً لجهالة عبد الله بن نافع بن العمياء، ولضعف يزيد ابن عياض- وهو ابن جُعدُبة- وقد كذبه مالك وغيره. وانظر ما قبله. (٤) في (م) و (س) و (ق) : ألا صلُّوا. (٥) حديث صحيح، ورواية شعبة هذه توهم أن عمرو بن أوس روى هذا الحديث عن تابعي مبهم عن مؤذن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويُوضحها رواية مسعر بن كدام وسفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار كما سلف عند الحديث (١٥٤٣٣) ، ورواية ابن جريج عن عمرو بن دينار كما سيأتي ٥/٣٧٣، ففي هذه الروايات: أن عمرو بن أوس سمعه من الرجل- وهو من ثقيف- الذي سمعَ مؤذن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعليها فإن ذلك الرجل المبهم هو صحابيٌّ، وعمرو بن أوس تابعيٌّ كبير،=