وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٨٣٧) ، وإسناده ضعيف. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة، وقد توبع. عبد الرحمن الأعرج: هو ابن هُرْمُز. وأخرجه البخاري في "الصحيح" (٣٣٧) ، وأبو داود (٣٢٩) ، والنسائي في "المجتبى" ١/١٦٥، وفي "الكبرى" (٣٠٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٧٥) ، وابن خزيمة (٢٧٤) ، والدارقطني ١/١٧٦، والبيهقي في "الكبرى" ١/٢٠٥، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٥٩ من طريق جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، بهذا الإسناد. وعلقه مسلم في "صحيحه" (٣٦٩) (١١٤) قال: وروى الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز ... فذكره. وأخرجه الشافعي ١/٤٤، والبيهقي ١/٢٠٥، والبغوي (٣١٠) من طريق أبي الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، والدارقطني ١/١٧٧ من طريق موسى ابن عقبة، كلاهما عن الأعرج، عن أبي جهيم، به. ووقع فيه عندهم: أن الذي ألقى السلام هو أبو جهيم نفسه، وأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح وجهه وذراعيه. ولفظة: "ذراعيه" منكرة من حديث أبي جهيم، أبو الحويرث ضعيف، ورواه عن موسى بن عقبة أبو عصمة نوح بن أبي مريم وخارجة بن مصعب، وهما=