وهو عند وكيع في "الزهد" (١٢٠) ، وأخرجه من طريقه ابن أبي شيبة ١٣/٣٧٦، ومسلم (٢٩٦٧) (١٥) ، والطبراني ١٧/ (٢٨١) وهو عند ابن أبي شيبة والطبراني مطول. وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٤٠، والطبراني ١٧/ (٢٨١) ، والحاكم ٣/٢٦١، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٧١ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن قرة بن خالد، به. والحديث عندهم غير يعقوب بن سفيان مطول. وأخرجه بنحو رواية المصنف الطبراني ١٧/ (٢٨٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٧١-١٧٢ من طريق قيس بن أبي حازم، والطبراني ١٧/ (٢٧٩) من طريق أبي نصر، كلاهما عن عتبة بن غزوان. والحديث قطعة من خطبة عتبة بن غزوان عندما دخل البصرة، وسيأتي من طريق وكيع ٥/٦١. وانظر ما بعده. قوله: إلا ورق الحُبْلة: بضم فسكون: نوع من شجر البادية. قوله: قرحت أشداقنا: قال السندي: في "القاموس": قرح كمنع: جرح، وسَمع: جرحت به القروح، فهاهنا: بكسر الراء. والأشداق: جوانب الفم. قال النووي: أي: صار فيها قروح وجراح من خشونة الورق الذي نأكله وحرارته.