للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والنشور" (٥٣٦) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ٣/١١٦، والمزي في "تهذيب الكمال" ٨/١٤٥-١٤٦ من طرق عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد، ولم يقل أحد منهم: خطبنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والحديث عند بعضهم مختصر. وتحرف اسم سليمان بن المغيرة في مطبوع الحاكم إلى سليمان بن موسى.
وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن سعد ٥/٧-٦، وهناد في "الزهد" (٧٧٠) ، والترمذي (٢٥٧٥) ، والطبراني ١٧/ (٢٧٨) و (٢٨٤) و (٢٨٦) ، والخطيب في "تاريخه " ١/١٥٥-١٥٦ من طرق عن عتبة بن غزوان، به.
وسلف مختصراً في الرواية السابقة.
وفي باب قوله في مصاريع الجنة شاهد من حديث معاوية بن حيدة، سيأتي برقم (٢٠٠٤٥) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: قوله: آذنت، بمد، أي: أعلمت.
وقوله: بصرم، بضم الصاد وسكون الراء، أي: بانقطاع وذهاب.
وقوله: حذاء، بفتح حاء مهملة وتشديد ذال معجمة ومد ألف، أي: مسرعة.
وقوله: صُبابة، بضم الصاد: البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الإناء.
وقوله: يتصابها، بتشديد الباء، أي: يشربها.
وقوله: لتملأنه، على بناء المفعول، أي: لتُملأ مع هذه السعة، والهاء للسكت.
وقوله: كظيظ الزحام، هكذا في النسخ، وفي "صحيح مسلم": وهو كظيظ، وهو الظاهر، فيقدر ها هنا أيضاً، هو، أي: الباب، والكظيظ: الممتلئ، ويمكن أن يجعل صفه اليوم على المجاز.
وقوله: بيني وبين سعد، هو: سعد بن أبي وقاص.