وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن سعد ٥/٧-٦، وهناد في "الزهد" (٧٧٠) ، والترمذي (٢٥٧٥) ، والطبراني ١٧/ (٢٧٨) و (٢٨٤) و (٢٨٦) ، والخطيب في "تاريخه " ١/١٥٥-١٥٦ من طرق عن عتبة بن غزوان، به. وسلف مختصراً في الرواية السابقة. وفي باب قوله في مصاريع الجنة شاهد من حديث معاوية بن حيدة، سيأتي برقم (٢٠٠٤٥) ، وانظر تتمة شواهده هناك. قال السندي: قوله: آذنت، بمد، أي: أعلمت. وقوله: بصرم، بضم الصاد وسكون الراء، أي: بانقطاع وذهاب. وقوله: حذاء، بفتح حاء مهملة وتشديد ذال معجمة ومد ألف، أي: مسرعة. وقوله: صُبابة، بضم الصاد: البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الإناء. وقوله: يتصابها، بتشديد الباء، أي: يشربها. وقوله: لتملأنه، على بناء المفعول، أي: لتُملأ مع هذه السعة، والهاء للسكت. وقوله: كظيظ الزحام، هكذا في النسخ، وفي "صحيح مسلم": وهو كظيظ، وهو الظاهر، فيقدر ها هنا أيضاً، هو، أي: الباب، والكظيظ: الممتلئ، ويمكن أن يجعل صفه اليوم على المجاز. وقوله: بيني وبين سعد، هو: سعد بن أبي وقاص.