وأخرجه الحميدي (٨٩٣) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٥٥-٢٥٦، وأبو داود (٥٢٣٨) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٧٧) و (١١٠٩) و (١١١٠) ، وابن حبان (٦٥٢٨) ، والطبراني في "الكبير" (٤٢٠٧) و (٤٢٠٨) و (٤٢٠٩) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/٣٦٥، وفي "دلائل النبوة" (٣٣٣) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وبعضهم يرويه مختصراً. وقد روى هذه القصة النعمان بن مقرن المزني، سيأتي عند أحمد ٥/٤٤٥. قال السندي: قوله: ما يقيظني، بالتشديد، أي: ما يكفيني والصغارَ زمان شدة الحر. وقوله: الفصيل الرابض: ولد الناقة الجالس المقيم. وقوله: ثم نرزأ، بتقديم الراء على الزاي، آخره همزة، أي: لم نُنقص أو لم نُصب. (١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه فقد روى له أبو داود هذا الحديث.