وأخرجه النسائي ٥/١٧٨-١٧٩ عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه البغوي في "الجعديات" (٤٦٥) عن علي بن الجعد، عن شعبة، به. وأخرجه النسائي ٥/١٧٩ حدثنا هناد بن السري، عن عبدة، والطبراني في "الكبير" (٦٦٠٤) حدثنا عبد الله، عن أبيه أحمد بن حنبل، عن محمد بن جعفر، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، عن مالك بن دينار، عن عطاء بن أبي رباح، عن سراقة بن مالك قال: تمتع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتمتعنا معه، فقلنا: ألنا خاصة أو لأبد قال: "بل لأبد". وفي رواية الطبراني: فقيل بدل فقلنا. والأصوب أن السائل هو سراقة نفسه كما في رواية جابر. وقوله: "تمتع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " غير محفوظ، والصواب أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهل بالحج والعمرة جميعاً، انظر رواية أنس السالفة برقم (١١٩٥٨) . وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٥٦٢) ، والدارقطني ٢/٢٨٣ من طريق روح بن القاسم، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن سراقة. وفي إسناده من لم نتبينه. وسؤال سراقة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلف من طريق أبي الزبير عن جابر من مسنده برقم (١٤١١٦) وهو صحيح. وانظر ما بعده، وما سلف برقم (١٧٥٨٢) . (١) لفظة "هذا" ليست في (ظ١٣) . (٢) صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أنه منقطع. وانظر ما قبله.