واورده الهيثمي بلفظه في "مجمع الزوائد" ٣/١١٩، وقال: رواه أحمد، وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف. وأخرجه الطيالسىِ (١٣٦٤) ، ومن طريقه أخرجه البزار (١٥٠٧- كشف الأستار) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/١٧٨، وفي "شعب الإيمان" (٨٧١٦) ، والمزي في ترجمة عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري من "التهذيب" ١٥/٣٥٠-٣٥١. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٤/١٧٨ من طريق أنس بن عياض، كلاهما (الطيالسي وأنس بن عياض) عن محمد بن أبي حمد، به. بلفظ: "ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة" وفيه قصة طويلة. واورده الهيثمي بهذا اللفظ مع القصة في "مجمع الزوائد" ٤/٣٢٤، وقال: رواه البزار، وروى له أحمد: "ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة"، وفي إسنادهما محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٣٣-٤٣٤، والنسائي في "الكبرى" (٩١٨٤) ، وأبو يعلى (٦٨٧٧) ، وابن حبان (٤٢٣٧) ، والمزي في ترجمة عبد الله بن عمرو بن أمية من "تهذيب الكمال" ١٥/٣٥٠ من طريق الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه عبد الله بن عمرو بن أمية، عن أبيه عمرو بن أمية الضمري بلفظ: "كل ما صنعتَ إلى أهلك فهو صدقة عليهم "، وفي رواية أبي يعلى قصة مطولة، وأشار إليها المزي، فقال: وفي الحديث قصة. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٣٢٤-٣٢٥ بهذا اللفظ مع القصة، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني، ورجال الطبراني ثقات كلهم. وفي الباب عن العرباض بن سارية، سلف برقم (١٧١٥٥) ، وذكرنا ثمَّت أحاديث الباب.