وأخرجه أبو داود (٢٥٤٢) ، وأبو عوانة ٥/١٨-١٩، والبيهقي ٦/٣٣١ من طريق الهيثم بن حميد، عن ثور بن يزيد، عن شيخ من بني سليم، عن عتبة. وأخرجه أبو عوانة ٥/١٩ من طريق ابن علاثة، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤٦٧) من طريق مندل بن علي، كلاهما عن ثور بن يزيد، عن نصر ابن علقمة، عن عتبة. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣١٩) ، وفي "الشاميين" (٤٥٥) من طريق عبد الملك بن الصباح، عن ثور بن يزيد، عن نصر بن شفي، عن شيخ من بني سليم، عن عتبة. وأخرجه أبو داود (٢٥٤٢) ، ومن طريقه البيهقي ٦/٣٣١ من طريق أبي عاصم النبيل، عن ثور، عن نصر بن عبد الرحمن الكناني، عن رجل، عن عتبة. وسيأتي في "المسند" برقم (١٧٦٤٠) من طريق ثور، وبرقم (١٧٦٤٣) من طريق بقية بن الوليد، كلاهما عن نصر- زاد في رواية بقية: ابن علقمة- عن رجل من بني سليم، عن عتبة. وفي باب الخيل معقود بنواصيها الخير حديث ابن عمر عند الشيخين، وسلف برقم (٤٦١٦) ، وذكرت شواهده هناك. وفي باب أذنابها مذابها إلخ حديث أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (٧٩٩٤) ، وإسناده ضعيف. قوله: "أعرافها" قال السندي: جمع عرف بضم فسكون. شعر عنق الخيل. "مذابها" بفتح ميم فذال معجمة ثم بعد الألف موحدة مشددة، جمع مذبة، بكسر ميم، وهي ما يذب به الذباب وغيره، والخيل تدفع بأذنابها ما يقع عليها من ذباب وغيره. "أدفاؤها" جمع دفء بكلسر الدال وهمزة في آخره الذي يدفئك، أي: يدفع البرد عنك.