للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٤٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ زَيْدٍ الْبُكَالِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، يَقُولُ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَوْضِ، وَذَكَرَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ: فِيهَا فَاكِهَةٌ؟ قَالَ: " نَعَمْ، وَفِيهَا شَجَرَةٌ تُدْعَى طُوبَى "، فَذَكَرَ شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ؟ قَالَ: أَيُّ شَجَرِ أَرْضِنَا تُشْبِهُ؟ قَالَ: " لَيْسَتْ تُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ شَجَرِ أَرْضِكَ ". فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَيْتَ الشَّامَ؟ " فَقَالَ: لَا، قَالَ: " تُشْبِهُ شَجَرَةً بِالشَّامِ تُدْعَى الْجَوْزَةُ، تَنْبُتُ عَلَى سَاقٍ وَاحِدٍ، وَيَنْفَرِشُ أَعْلَاهَا "، قَالَ: مَا عِظَمُ أَصْلِهَا؟ قَالَ: " لَوْ ارْتَحَلَتْ جَذَعَةٌ مِنْ إِبِلِ أَهْلِكَ، مَا أَحَطْتَ (١) بِأَصْلِهَا حَتَّى تَنْكَسِرَ تَرْقُوَتُهَا هَرَمًا "

قَالَ: فِيهَا عِنَبٌ؟ قَالَ: " نَعَمْ " قَالَ: فَمَا عِظَمُ الْعُنْقُودِ؟ قَالَ: " مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْغُرَابِ الْأَبْقَعِ (٢) ، وَلَا يَفْتُرُ "، قَالَ: فَمَا عِظَمُ الْحَبَّةِ؟ قَالَ: " هَلْ ذَبَحَ أَبُوكَ تَيْسًا مِنْ غَنَمِهِ قَطُّ عَظِيمًا؟ " قَالَ: نَعَمْ،


= القاسم الطائي، عن يحيى بن عتبة بن عبد، عن أبيه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوم
بني قريظة: "من أدخل سهماً فله الجنة" قال عتبة. فأدخلت ثلاثة أسهم.
ولشطره الثاني انظر حديث ابن مسعود السالف (٣٦٩٨) ، وحديث أنس قوله: "أوجب هذا "، أي- الجنة لنفسه.
(١) في (م) و (ق) : أَحَاطَتْ.
(٢) كذا في (م) والنسخ الخطية، ومعظم مصادر التخريح، وفي "المعرفة والتاريخ" و"البعث والنشور" و"التمهيد". لا يقع ولا يفتر.