للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَبْعَةَ أَبْوَابٍ، وَبَعْضُهَا أَسْفَلُ (١) مِنْ بَعْضٍ، وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يُقْتَلَ، فَإِنَّ ذَلِكَ فِي النَّارِ، السَّيْفُ لَا يَمْحُو النِّفَاقَ (٢)


(١) وقع في (م) والنسخ الخطية: وبعضها أفضل من بعض، وهي كذلك في معظم مصادر التخريج! والمثبت من كتاب "الجهاد" لابن المبارك، ووقع في "المعرفة والتاريخ": وبعضها أبغض من بعض.
(٢) إسناده ضعيف، أبو المثنى- وهو ضمضم الأُملوكي الحمصي- روى عنه اثنان، وقيل: واحد، فهو مجهول الحال، وباقي رجال الإسناد ثقات. أبو إسحاق الفزاري: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، وصفوان بن عمرو: هو ابن هَرِم السكسكي.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٤٢٦١) ، وفي "البعث والنشور" (٤٥٨) من طريق معاوية بن عمرو، بهذا الإسناد. والرواية في "البعث والنشور" مختصرة.
وأخرجه الدارمي (٢٤١١) ، ويعقوب بن سفيان ٢/٣٤٢، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٣١) و (١٣٢) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣١٠) ، وفي "الشاميين" (١٠٢٣) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (٢٥٧) من طرق عن صفوان بن عمرو، به. ورواية ابن أبي عاصم مختصرة.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن عمر بن الخطاب بنحوه، سلف برقم (١٤٦) ، وإسناده ضعيف.
قوله: "الشهيد الممتحن" قال ابن الأثير: هو المصفى المهذَّب.
"في خيمة الله" الخيمة معروفة، ومنه خيم بالمكان، أي: أقام فيه وسكنه، فاستعارها لظل رحمة الله ورضوانه وأمنه. =