(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله النخعي-، وليث- وهو ابن أبي سليم-، وشهر بن حوشب ثلاثتهم ضعفاء. وحسين بن محمد: هو المروذي. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٨) من طريق محمد بن سنان، عن شريك النخعي، بهذا الإسناد. ولفظه: "إنْ عطب منها شيء فانحره، ثم اصبغ نعله في دمه، واضربه على صفحته، وخل بين الناس وبينه". وسيتكرر برقم (١٨٠٨٤) . وسيأتي عن أسود بن عامر عن شريك برقم (١٧٦٦٨) و (١٨٠٨٥) . وسلف برقم (١٦٦٠٩) من طريق ليث، عن شهر، عن الأنصاري- وهو عمرو بن خارجة-. وفي الباب عن ذؤيب عند مسلم (١٣٢٦) ، وسيأتي في "المسند" برقم (١٧٩٧٤) ، وسنذكر شواهده هناك. قوله: "يعطب"، أي: يقارب الهلاك. "نعله"، أي: النعل المربوط به حين التقليد. "ولا أهل رفقتك"، أي: أهل جماعتك، فإنه إذا جوز لهم الأكل يستعجلون إلى الذبح بأدنى سبب طمعاً في الأكل بخلاف ما إذا لم يجز لهم.