للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَرَأَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَيْخًا كَانَ؟ قَالَ: " كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ " (١)

١٧٦٨٢ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، قَالَ:


= مختصرة.
وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن المبارك في "الزهد" (٩٣٥) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤١٦ تعليقاً، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٥٦) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٥٥٦) ، والطبراني في "الأوسط" (١٤٦٤) ، وفي "الشاميين" (١٨٨٣) و (٢٥٤٦) و (٢٥٤٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/١١١- ١١٢، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١٢٤٥) من طرق عن عمرو بن قيس، به.
وسيأتي برقم (١٧٦٩٨) .
وفي باب "خير الناس من طال عمره وحسن عمله " عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢١٢) ، وعن أبي بكرة، سيأتي ٥/٤٠.
وفي باب "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله" عن معاذ بن جبل عند ابن حبان (٨١٩) ، وانظر تتمة تخريجه فيه.
قوله: "باب" قال السندي: أي فالمطلوب منك باب، أي: عمل واحد جامع لجميع الشرائع غير الواجبات، أو بأن يكون سبباً للتوفيق لكلها، وتسهيلها على النفس.
"رطباً من ذكر الله" أي: متحركاً به، فإن الرطوبة سبب للحركة، واليبوسة تمنع عنها.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الخولاني، وحريز: هو ابن عثمان، وانظر (١٧٦٧٢) .