وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن المبارك في "الزهد" (٩٣٥) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤١٦ تعليقاً، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٥٦) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٥٥٦) ، والطبراني في "الأوسط" (١٤٦٤) ، وفي "الشاميين" (١٨٨٣) و (٢٥٤٦) و (٢٥٤٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/١١١- ١١٢، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١٢٤٥) من طرق عن عمرو بن قيس، به. وسيأتي برقم (١٧٦٩٨) . وفي باب "خير الناس من طال عمره وحسن عمله " عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢١٢) ، وعن أبي بكرة، سيأتي ٥/٤٠. وفي باب "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله" عن معاذ بن جبل عند ابن حبان (٨١٩) ، وانظر تتمة تخريجه فيه. قوله: "باب" قال السندي: أي فالمطلوب منك باب، أي: عمل واحد جامع لجميع الشرائع غير الواجبات، أو بأن يكون سبباً للتوفيق لكلها، وتسهيلها على النفس. "رطباً من ذكر الله" أي: متحركاً به، فإن الرطوبة سبب للحركة، واليبوسة تمنع عنها. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الخولاني، وحريز: هو ابن عثمان، وانظر (١٧٦٧٢) .