للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٧١٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (١) بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (٢)


= هلال الصدفي، عن ابن عمرو رفعه ضمن حديث طويل: والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية، تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على عظم. والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة تضرب الكافر ضربة تنسيه ضربتها حَرَّ جهنم. وإسناده ضعيف.
وأخرج ابن أبي شيبة ١٣/١٥٨-١٥٩، والحاكم ٤/٥٩٣-٥٩٤ وغيرهما من طريق مسروق، عن عبد الله بن مسعود في قوله تعالى: (زدناهم عذاباً فوق العذاب) [النحل: ٨٨] قال: زيدوا عقارب أدناها كالنخل الطوال.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وهو كما قال، ومثله لا يقال بالرأي.
وأخرج ابن أبي شيبة ١٣/١٦٠، وهناد في "الزهد" (٢٥٩) من طريق الأعمش، عن مجاهد، قال: إن لجهنم جباباً فيها حيات كأمثال أعناق البخت، وعقارب كأمثال البغال الدُّهم، فيهرب أهل جهنم من تلك الحيات والعقارب، فتأخذ بشفاههم فتكشط ما بين الشعر إلى الظفر، فما ينجيهم منها إلا الهرب
في النار.
قال السندي: قوله: "حموتها" ضبط بفتح حاء مهملة وسكون ميم، أي: سمها.
(١) المثبت من (ظ ١٣) و"أطراف المسند" ٢/٧٠٠، وفي (م) وبقية النسخ: عبد الله مكبر، وهو خطأ.
(٢) حديث حسن. ابن لهيعة- وإن كان ضعيفاً- قد روى عنه هذا الحديث ابن المبارك وأبو عبد الرحمن المقرئ كما سلف برقم (١٧٧٠٤) ، وروايتهما عنه صالحة.