وأخرجه ابن وهب في "جامعه" ٩٨-٩٩، ومن طريقه النسائي ٨/١٧١ عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني أن رجلاً ممن أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبس خاتماً، فذكره. قال النسائي: وحديث يونس أولى بالصواب من حديث النعمان (يعني ابن رشد) . وأخرجه النسائي ٨/١٧١ من طريق الأوزاعي، و٨/١٧١-١٧٢ من طريق إبراهيم بن سعد، كلاهما عن الزهري، عن أبي إدريس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى في يد رجل.. فذكره مرسلاً: قال النسائي: والمراسيل أشبه بالصواب. وقال الدارقطني في "العلل" ٦/٣٢٠: ورواه الحفاظ من أصحاب الزهري عنه، عن أبي إدريس الخولاني: أن رجلاً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبس خاتماً. وهو الصحيح. وسيأتي الحديث برقم (١٧٧٥١) من طريق النعمان بن راشد. ويشهد له حديث الرجل الأشجعي الذي سيأتي ٤/٢٦٠، وإسناده صحيح. وفي باب النهي عن خاتم الذهب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٥٨٢) ، وذكرت شواهده هناك. قوله: "فجعل يقرع" قال السندي: فيه النهي عن المنكر بالضرب. "إلا قد أوجعناك" بالقرع. "وأغرمناك" بالتسبب لإلقاء الخاتم.