للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذَلِكَ، أَمْ تَأَلُّفًا يَتَأَلَّفُنِي، وَلَكِنِّي أَشْهَدُ عَلَى رَجُلَيْنِ أَنَّهُ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: ابْنُ سُمَيَّةَ، وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، فَلَمَّا حَدَّثَهُ وَضَعَ يَدَهُ مَوْضِعَ الْغِلَالِ مِنْ ذَقْنِهِ وَقَالَ: اللهُمَّ أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا، وَنَهَيْتَنَا فَرَكِبْنَا، وَلَا يَسَعُنَا إِلَّا مَغْفِرَتُكَ، وَكَانَتْ تِلْكَ هِجِّيرَاهُ حَتَّى مَاتَ (١)


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ورقة ٥٣٦ من طريق عبد الله ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً ١٣/٥٣٥-٥٣٦ من طريق الحجاج بن منهال، عن الأسود ابن شيبان، به.
وسيأتي مختصراً برقم (١٧٨٠٧) من طريق الحسن عن عمرو بن العاص.
وأخرج قصة دعاء عمرو من آخره ابن سعد في "الطبقات" ٤/٢٦٠ من طريق أبي حرب بن أبي الأسود، عن عبد الله بن عمرو، عن أبيه.
وانظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر ١٣/٥٣٥.
قال السندي: "هِجِّيراه" بكسر هاء وتشديد جيم آخره ألف مقصورة، أي: دأبه وشأنه.