للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٨٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:


=- وهو ابن مُشْكان الهلالي- فقد روى له الترمذي وأبو داود في "المراسيل"، وهو ثقة.
وأخرجه المزي في ترجمة حبيب بن الزبير من "التهذيب" ٥/٣٧٢-٣٧٣ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١١١١) عن محمد بن المثنى، والخطيب في "تاريخه" ١٠/٦٣ من طريق أبي بكر بن أبي الأسود، كلاهما عن غُندَر محمد بن جعفر، به.
وأخرجه الترمذي (٢٢٢٧) من طريق خالد بن الحارث، وابن أبي عاصم (١١١٠) من طريق معاذ بن معاذ العنبري، كلاهما عن شعبة، به، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
وفي الباب عن سهل بن سعد عند الطبراني في "الكبير" ٦/ (٥٨٤١) .
وعن علي بن أبي طالب، سلف برقم (٧٩٠) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "يتخوَّلنا" أي: يتعهَّدنا ويراعي حالنا بالعلم وغيره.
وقوله: "لئن لم تنته قريش" كأنه يشير إلى النزاع الذي وقع بينها على الخلافة.
قال السندي: "ليضعنَّ" أي: الله.
"هذا الأمر" أي: الخلافة.
"في جمهور" أي: في جماعة.
"إلى يوم القيامة" لعل المراد: إن أقاموا الدّين كما جاء ما يدلُّ عليه، وبالجملة فعمروٌ أجراه على إطلاقه، فكذب به ذلك القائل، ولابُدَّ من التقييد، والله تعالى أعلم.