(٢) إسناده صحيح. إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن عُلية، وعوف: هو ابن أبي جميلة. وأخرجه أبو داود (٣٦٩٥) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٩٧-٢٩٨، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٣٤٦، والبيهقي ٨/٣٠٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٤٤٩-٤٥٠ من طرق عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، بهذا الإسناد- والحديث عندهم مختصر غير يعقوب بن سفيان فساقه كرواية المصنف، وذكر بعضهم اسم هذا الرجل الراوي على الشك: وهو قيس ابن النعمان، كما سيأتي في الحديث التالي. وأخرجه خليفة بن خياط في "مسنده" (٣٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٩٢٤) من طريق عون بن كهمس، والدولابي في "الكنى" ١/٢٧، والطبراني ٢٢/ (٩٢٤) من طريق محمد بن حمران بن عبد العزيز القيسي، كلاهما عن داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة الصباحي قال: كنت في الوفد الذين قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من عبد قيس ... ، واقتصروا على قصة دعائه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لوفد عبد القيس، وذكروا أن الصحابي هو أبو خيرة الصباحي، وزادوا: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوَّدهم بأراك يستاكون به. وانظر ما سلف برقم (١٥٥٥٩) ، وما سيأتي برقم (١٧٨٣٠) و (١٧٨٣١) . وفي باب قوله: "اشربوا في الحلال الموكى عليه" عن ابن عباس، سلف برقم (٢٦٠٧) . وعن أبي سعيد الخدري، سلف أيضاً برقم (١١٥٤٤) . وفي باب دعائه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لوفد عبد القيس عن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١٢٩٧٢) . وعن عروة بن الزبير وجعفر بن عبد الله بن الحكم عند ابن سعد في=