وأخرجه الطبراني ١٩/ (٥٩٩) ، وابن منده (٧١٨) من طريق أبي عوانة، عن قتادة، به، وقرن الطبراني بأبي عوانة الخليلَ بنَ مرة. وانظر الطرق التالية. وروي هذا الحديث عن أنس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يذكر فيه مالكَ بنَ صعصعة، انظر ما سلف برقم (١٢٥٠٥) . وقصة سدرة المنتهى وأنهار الجنة سلفت في مسند أنس برقم (١٢٦٧٣) من طريق معمر، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قوله: "مَرَاق البطن" قال في "النهاية": هي ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترقُّ جلودُها. وقوله: "فمثل ذلك " قال السندي: أي: فجرى مثلُ ذلك، أو ففعلوا مثلَ ذلك، أو فقالوا مثلَه. "آخر ما عليهم"، أي: ذلك الدخول آخر دخول كُتب عليهم، فهو بالرفع خبر محذوفٍ، أو لا يعودون آخر أجل كُتب عليهم، فهو بالنصب ظرفٌ. "فإذا نبقها" بفتح أو كسر فسكون موحَدة وككَتِف، أي: ثمرها، وواحدته بهاءِ. "قِلال" بكسر القاف، جمع قُلَّة بالضم، وهي الجَرَّة.