للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بْنُ طَلْحَةَ: أَنْشُدُكَ اللهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَوَاللهِ إِنْ سَمَّانِي مُحَمَّدًا - يَعْنِي - إِلَّا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ: " قُومُوا، لَا سَبِيلَ لِي إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (١)


(١) رجاله ثقات، لكنه مرسل، فإن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يثبت أنه لقي عمر بن الخطاب.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٩٩ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٥/٥٣، والبخاري في "الكبير" ١/١٦، وفي "الأوسط" ١/١١٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٧٠) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٤٤) من طرق عن أبي عوانة، به. ورواية البخاري مختصرة.
وأخرج ابن سعد ٥/٥٣، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٥٩) ، وابن قانع ٣/١٨ من طريق أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن أحد ابني طلحة موسى أو عيسى، قال: حدثتني ظئر محمد بن طلحة قالت: لما ولد محمد بن طلحة أتينا به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "ما سميتموه؟ " قلنا: محمداً. قال: "هذا سميي، وكنيته أبو القاسم،. لفظ ابن سعد، وعند الطبراني عيسى بن طلحة دون شك، وعند ابن قانع ذكر مكانه إبراهيم بن محمد طلحة. قلنا: وإبراهيم بن عثمان متروك.
وقد أورد الحافظ في "الإصابة" ٦/١٨ طرقاً أخرى لقصة تسمية النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محمد بن طلحة، وعزاها لابن منده، وابن السكن، وابن شاهين.