وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٤٤) ، وابن ماجه (٢٤٢٧) ، والنسائي ٧/٣١٦-٣١٧، وابن حبان (٥٠٨٩) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٣٦٢٨) ، والنسائي ٧/٣١٦، والبيهقي ٦/٥١ من طريق عبد الله بن المبارك، والطبراني في "الكبير" (٧٢٥٠) ، والبيهقي ٦/٥١ من طريق سفيان، كلاهما عن وبر بن أبي دليلة، به. ورواية سفيان عند البيهقي: عن وبر بن أبي دليلة، عن فلان بن فلان. وسماه البيهقي محمد بن عبد الله بن ميمون بن مسيكة. وعلقه البخاري في "صحيحه" ٥/٦٢ في الاستقراض باب لصاحب الحق مقال، فقال: ويذكر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لي الواجد يُحل عقوبته وعرضه"، قال الحافظ: وصله أحمد وإسحاق في "مسنديهما"، وأبو داود، والنسائي من حديث عمرو بن الشريد بن أوس الثقفي، عن أبيه بلفظه، وإسناده حسن، وذكر الطبراني أنه لا يُروى إلا بهذا الإسناد. وسيأتي ٤/٣٨٩. وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٣٩٠) ، وعن عائشة سيأتي ٦/٢٦٨-٢٦٩ في قصة الأعرابي الذي تقاضى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأغلظ له، فهم به أصحابه، فقال: "دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً". وعن ابن عمر، سلف برقم (٥٣٩٥) . وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٣٣٦) بلفظ: "مطل الغني ظلم". قوله: "لي الواجد": قال السندي: بفتح اللام وتشديد الياء، والواجد: القادر على أداء ما عليه من الدين، وليه: تأخره.