وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٤٦) و٢٢/ (٦٦٧) ، والحاكم في "المستدرك" ٢/١٠٩، والبيهقي ٩/٢٩ من طرق عن بشير بن طلحة، بهذا الإسناد. وقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في آخره جاء عند الحاكم والبيهقي بلفظ "أعطها إياه، فإنها حظه من غزاته". وأخرجه بسياقة أخرى أبو داود (٢٥٢٧) ، والبيهقي ٦/٣٣١ من طريق عبد الله بن فيروز الديلمي، عن يعلى بن منية، به. وإسناده حسن. وقوله: ليس له من غزاته هذه، ومن دنياه، ومن آخرته إلا ثلاثة الدنانير" ظاهره أنه أبطل عمله على الإطلاق، وليس هذا هو المراد، وصواب هذه العبارة ما وقع في رواية أبي داود: "ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي سمَّى". قوله: "أرحل"، أي: شد على ظهر الدابة الرحل، يقال: رَحَلْتُ البعير أَرْحَله رحلاً: إذا شددت على ظهره الرحل.