(٢) كذا في الأصول بإثبات الألف، والجادة حذفها، لأن الفعل مجزوم باللام، وما هنا يمكن تخريجه على أنه لغة لبعض العرب إجراء لحرف العلة مجرى الحرف الصحيح، أو أن الألف للإشباع. (٣) إسناده حسن لأجل أبي بكر بن عياش، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. وأخرجه أبو داود (٤٠١٣) ، والنسائي ١/٢٠٠، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٧٠) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٩٨، وفي "الأسماء والصفات" ص٩١ من طريق أسود بن عامر، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٤٠١٢) ، والنسائي في "المجتبى" ١/٢٠٠، والبيهقي ١/١٩٨ من طريق زهير بن معاوية، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن يعلى. ولم يذكر فيه صفوان. وأخرجه عبد الرزاق (١١١١) عن ابن جريج، عن عطاء، مرسلاً. وذكر فيه قصة. وانظر (١٧٩٦٨) . قال السندي: فليتوارى، أي: فليستتر من الناس بشيء لحبه تعالى ذلك، لا فليستتر منه تعالى، فإنه غير ممكن.