وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٩١ من طريق مصعب الزبيري، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٢٨٩٤) ، والترمذي (٢١٠١) ، وابن ماجه (٢٧٢٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٤٦) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٩٥٩) ، وأبو يعلى (١١٩) ، وابن حبان (٦٠٣١) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥١١) و٢٠/ (١٠٦٨) ، وفي "مسند الشاميين " (٢١٢٥) ، والبيهقي ٦/٢٣٤، والبغوي في "شرح السنة" (٢٢٢١) ، والمزي في ترجمة إسحاق بن عثمان من "تهذيب الكمال" ١٩/٣٣٨-٣٣٩ و٣٣٩-٣٤٠ من طرق عن مالك، به. وذكروا قصة عمر بن الخطاب، غير أبي يعلى والمزي ١٩/٣٣٨-٣٣٩، ورواية أبي يعلى مختصرة. قال الترمذي: وهو أصح من حديث ابن عيينة، يعني الذي رواه عنده (٢١٠٠) على الشك في إدخال الرجل بين الزهري وقبيصة، وقال البغوي: هذا حديث حسن. وقوله: لم يسنده عن الزهري أحد إلا مالك، يعني لم يذكره موصولاً بين الزهري وقبيصة إلا مالك، وقد تابع مالكاً عليه أبو أويس، وذكره ابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٩٥، وقال: ولم يجوده. وانظر (١٧٩٧٨) . (١) إسناده ضعيف لأبهام الرجل من أهل البصرة. وكيع: هو ابن الجراح، وثور: هو ابن يزيد الكلاعي. وانظر (١٦٠٢٨) .