للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٩٨١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا قَذَفَ اللهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا " (١)

١٧٩٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو عُمَرَ،


= الفرائض شيئاً. ولكنه ذلك السدس، فإن اجتمعتما فهو بينكما، وأيتكما خلت به فهو لها.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٩١ من طريق مصعب الزبيري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٢٨٩٤) ، والترمذي (٢١٠١) ، وابن ماجه (٢٧٢٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٤٦) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٩٥٩) ، وأبو يعلى (١١٩) ، وابن حبان (٦٠٣١) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥١١) و٢٠/ (١٠٦٨) ، وفي "مسند الشاميين " (٢١٢٥) ، والبيهقي ٦/٢٣٤، والبغوي في "شرح السنة" (٢٢٢١) ، والمزي في ترجمة إسحاق بن عثمان من "تهذيب
الكمال" ١٩/٣٣٨-٣٣٩ و٣٣٩-٣٤٠ من طرق عن مالك، به. وذكروا قصة عمر بن الخطاب، غير أبي يعلى والمزي ١٩/٣٣٨-٣٣٩، ورواية أبي يعلى مختصرة. قال الترمذي: وهو أصح من حديث ابن عيينة، يعني الذي رواه عنده (٢١٠٠) على الشك في إدخال الرجل بين الزهري وقبيصة، وقال البغوي: هذا حديث حسن.
وقوله: لم يسنده عن الزهري أحد إلا مالك، يعني لم يذكره موصولاً بين الزهري وقبيصة إلا مالك، وقد تابع مالكاً عليه أبو أويس، وذكره ابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٩٥، وقال: ولم يجوده.
وانظر (١٧٩٧٨) .
(١) إسناده ضعيف لأبهام الرجل من أهل البصرة. وكيع: هو ابن الجراح، وثور: هو ابن يزيد الكلاعي. وانظر (١٦٠٢٨) .