وشاهد ثان من حديث سبرة بن معبد، علقه البخاري بإثر (٣٣٧٨) ، ووصله الطحاوي في "شرح المشكل، (٣٧٥٠) و (٣٧٥١) و (٣٧٥٢) ، والطبراني في "الكبير" (٦٥٥٠) و (٦٥٥١) و (٦٥٥٢) ، والحاكم ٤/١٢٤- ١٢٥، وابن حجر في "التغليق" ٤/١٩ و٢٠. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: ولا على شرط واحد منهما. وثالث من حديث أبي الشموس البلوي، علقه البخاري بإثر (٣٣٧٨) ، ووصله الحافظ في "التغليق" ٤/٢٠ و٢٠-٢١. ورابع من حديث أبي ذر الغفاري، علقه البخاري، ووصله البزار (١٨٤٣ - كشف الأستار) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٧٤٦) و (٣٧٤٧) ، والحافظ في "التغليق" ٤/٢١-٢٢. وخامس من حديث أبي أمامة عند الطبراني (٨٠٦٨) و (٨٠٦٩) . وسادس من حديث سمرة بن جندب عند البزار (١٨٤٦- كشف الأستار) ، والطبراني (٧٠٩١) . ولآخر الحديث شاهد من حديث عبد الله بن بسر، ولفظه: "سددوا وأبشروا، فإن الله تعالى ليس إلى عذابكم بسريع، وسيأتي قوم لا حجة لهم " ذكره الهيثمي في "المجمع" ١/٦٣، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه بقية بن الوليد، ولكنه صرح بالتحديث. قلنا: لا يكفي هذا فإنه يدلس تدليس التسوية. وهذا الجزء من الحديث جاء في حديث أبي ذر، ولفظه: "يا أيها الناس، إنه ليس اليوم نفس منفوسة يأتي عليها مئة سنة فيعبأ الله بها". قوله: "إلى أهل الحِجرِ": بكسر مهملة، وسكون جيم، وادي ثمود قوم صالح عليه السلام. الصلاة جامعة: المشهور نصبهما، أي: ائتوا الصلاة حال كونها جامعة، ويمكن رفعهما. قاله السندي.