للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: " تَتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا " قَالَ: فَنَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟ قَالَ: " تَنْقَعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَنْقَعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ "

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، نَحْنُ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نُزُولٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ، مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، فَمَنْ وَلِيُّنَا؟ قَالَ: " اللهُ وَرَسُولُهُ " قَالَ: قُلْتُ: حَسْبِي يَا رَسُولَ اللهِ (١)


(١) حديث صحيح، إسماعيل بن عياش- وهو الحمصي- صدوق في روايته عن أهل بلده، وهذا الحديث منها، وهو متابع، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٧٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٢٧، وابن قانع ٢/٣٢٧-٣٢٨، والطبراني ١٨/ (٨٤٦) من طرق عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. وزادوا فيه بعد السؤال عن الأشربة: قالوا: يا رسول الله أفلا ندعه حتى يشتد؟ قال: "فلا تجعلوه في القلال ولا في الدباء، واجعلوه في الشنان، فإنه إن تأخر عن عصره صار خلًّا". واقتصر الطحاوي وابن قانع على القطعة الأولى منه.
وأخرجه الدارمي (٢١٠٨) ، وابن أبي عاصم (٢٦٨٠) ، والنسائي ٨/٣٣٢، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٤٧) ، وفي "مسند الشاميين" (٨٧٠) من طريق الأوزاعي، وأبو داود (٣٧١٠) ، وابن أبي عاصم (٢٦٨١) ، والنسائي ٨/٣٣٢، والمزي في ترجمة فيروز من "تهذيب الكمال" ٢٣/٣٢٤ من طريق ضمرة بن ربيعة الفلسطيني، كلاهما عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، به. وعندهم زيادة
النهي عن انتباذه في القلال. وبعضهم اقتصر على القطعة الأولى منه. وعند ابن أبي عاصم في أوله: أتينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برأس العنسي الكذاب. وهذه الزيادة تفرد بها ضمرة بن ربيعة، وعنده أوهام ومناكير، وقد غمزها الحافظان ابن كثير وابن حجر كما ذكرنا في ترجمة فيروز.
وأخرجه الطبراني ١٨/ (٨٤٩) من طريق عمران بن أبي الفضل، عن ابن=