للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِهِ عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ، كَانَتَا فِكَاكَهُ مِنَ النَّارِ، يُجْزَى بِكُلِّ عُضْوَيْنِ مِنْ أَعْضَائِهِمَا، عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتْ امْرَأَةً مُسْلِمَةً، كَانَتْ فِكَاكَهَا مِنَ النَّارِ، تُجْزَى بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِهَا، عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهَا " (١)


(١) صحيح لغيره دون قوله: "أيما رجل مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزى بكل عضوين من أعضائهما عضواً من أعضائه"، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، سالم بن أبي الجعد لم يسمعه من كعب بن مرة، وقد روي عنه على غير هذا الوجه كما سنبينه.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٣/٩٠ من طريق شيبان بن عبد الرحمن، عن منصور، به، مختصراً: "لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس قيد رمح أو رمحين".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٨٨١) من طريق مفضل بن مهلهل، و (٤٨٨٢) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن منصور، به، مختصراً: بقصة العتق.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٣٧٨ من طريق ورقاء، عن منصور، به مختصراً: سئل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أي الليل أسمع؟ قال: "جوف الليل الأخير، والصلاة مقبولة".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٨٨٠) من طريق زائدة، عن سالم، قال: حُدِّثتُ عن كعب بن مرة، مختصراً في فضل قيام الليل، والعتق.
وقد روي الحديث عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل، عن كعب بن مرة، وسيأتي ٤/٣٢١، ورويت قصة العتق عن سالم، عن شرحبيل بن السِّمط، عن كعب، وستأتي برقم (١٨٠٦١) و (١٨٠٦٤) . وقال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٨ عن الإسناد الأول بذكر الرجل المبهم: هو أصح. =