وأخرجه الطبراني (٧٣٩٤) من طريق عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن زر، به. والقسم الثاني منه أخرجه الترمذي (٢٣٨٧) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه الطيالسي (١١٦٧) من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٣٤٨) بتمامه، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٣٧ بقسمه الثاني من طريق عبد الرحمن بن زُبيد، عن أبيه، عن زر، به. قال أبو نُعيم: غريب من حديث زبيد، تفرد به ابنه عبد الرحمن. وقد سلف برقم (١٨٠٨٩) . وسيرد ذكر المسح منه بالأرقام (١٨٠٩٤) و (١٨٠٩٧) و (١٨٠٩٩) . وتوقيت المسح على الخفين له شاهد من حديث علي سلف برقم (٩٠٦) . وإسناده صحيح. وقوله: "المرء مع من أحب" سلف بإسناد صحيح من حديث ابن مسعود، برقم (٣٧١٨) فانظر شواهده والتعليق عليه هناك. قال السندي: لمحوله: نكونُ مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، أي: في السفر. ولكن من غائط. . . استدراك متعلق بمقدّر، أي: ننزع من جنابة، ولكن لا ننزع من غائط. ولما يلحق: "لما" حرف نفي جازم، والفعل مجزوم، وهو غير لاحق بهم بالأعمال، بل هو في الأعمال قاصر عن درجتهم.