وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ١/٩ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد، وقال: صحيح لا نعرف له علة بوجه من الوجوه، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي! وأخرجه ابن أبي شيبة- ومن طريقه ابن ماجه (٣٧٠٥) بذكر تقبيل يد النبي صلي الله عليه وسلم ورجله، وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٦٦) - والطبري في "التفسير" ١٥/١٧٢ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وقرن ابنُ أبي شيبة بابن جعفر عبدَ الله بنَ إدريس وأبا أسامة. وأخرجه الترمذي (٣١٤٤) ، والطبري في "التفسير" ١٥/١٧٣ من طريقين، عن يزيد، به. وقرن الترمذي بيزيد: أبا داود وأبا الوليد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح! وأخرجه الطيالسي (١١٦٤) ، والترمذي (٢٧٣٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١١١، وفي "الكبرى" (٣٥٤١) و (٨٦٥٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٦٥) ، وفي "الجهاد" (٢٧٥) بذكر التولي يوم الزحف، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢١٥، وفي "شرح مشكل الآثار" (٦٤) و (٦٥) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣٩٦) ، والحاكم في "المستدرك" ١/٩، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٩٧-٩٨، والبيهقي في "السنن" ٨/١٦٦، والبغوي في "التفسير" ٤/١٨٧، من طرق، عن شعبة، به. وأخرجه الطبري في "التفسير" ١٥/١٧٣ من طريق سعيد- وهو ابن سنان الشيباني- عن عمرو بن مرة، به. وقول محمد بن جعفر ويزيد: "شعبة الشاك" يعني من قوله: "لا تقذفوا محصنة"، وقوله: "لا تفروا من الزحف". وسيرد من رواية يحيى بن سعيد، عن شعبة برقم (١٨٠٩٦) أنه قال: "ولا تفروا يوم الزحف" دون شك.=