للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ يُونُسَ (١)

١٨١٠٠ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ فَقُلْتُ: ابْتِغَاءُ الْعِلْمِ، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَنِي " أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَفْعَلُ "، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ "

قَالَ: فَمَا بَرِحَ يُحَدِّثُنِي حَتَّى حَدَّثَنِي: " أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَسِيرَةُ عَرْضِهِ سَبْعُونَ عَامًا لِلتَّوْبَةِ، لَا يُغْلَقُ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ "، وَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} (٢) [الأنعام: ١٥٨]


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، وحديث يونس سلف برقم (١٨٠٩٧) . سريج: هو ابن النعمان الجوهري.
(٢) حديث: "المرء مع من أحب" منه صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأخرجه بتمامه الترمذي (٣٥٣٦) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣٦٠) ، ودون ذكر العلم: النسائي في "الكبرى" (١١١٧٨) - وهو في "التفسير" (١٩٨) - ودون قصة الأعرابي: ابنُ خزيمة (١٧) ، وحديث الأعرابي منه: الترمذي (٢٣٨٧) ، وحديث المسح منه: الطحاوي في "شرح معاني الآثار، ١/٨٢، من طرق، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٨٥ من طريقين، عن عاصم، به. وقد سلف مطولاً برقم (١٨٠٩٥) وانظر (١٨٠٨٩) .