قلنا: وقد راج على ابن حبان اسم إسحاق بن سعد، فذكره في "ثقاته" ٦/٤٥، وذكر أباه سعداً ٤/٢٩٥ وقال: يروي عنه ابنه (وقع فيه: أبو) إسحاق، ولم نظفر براو اسمه سعد بن كعب عند غير ابن حبان. ملاحظة: قد وقع اسم إسحاق بن سعد بن كعب في مطبوع الطبراني "الكبير" ١٩/ (٣١٤) من طريق أبي نعيم، بالإسناد المذكور: سعد بن إسحاق ابن كعب بن عجرة، فلا ندري أهو تغيير من الناسخ، أم من المحقق، أم من الطبراني نفسه، وإلا فرواية أبي نعيم: إسحاق بن سعد، كما سلف ذكره. وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت، سيرد ٥/٣١٧ أخرجه أحمد عن حسين بن محمد، عن محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصنابحي، عنه. وهذا إسناد صحيح، وعبد الله الصنابحي؛ صوابه: أبو عبد الله الصنابحي، وهو عبد الرحمن بن عسيلة. وآخر من حديث أبي قتادة بن ربعي عند أبي داود (٤٣٠) ، وابن ماجه (١٤٠٣) وإسناده ضعيف. قال السندي: قوله: بينما أنا جالس، أي: مع أصحابي، ولا بد من تقديره ليظهر قوله: مسندي ظهورنا. وأما قوله: سبعة رهط، فهو بيان هذا المقدار، بتقدير: وهم سبعة رهط. صلاة الظهر: بالنصب، أي: وقت صلاة الظهر. فأرمَّ: براء مهمة وتشديد ميم، أي: سكت، أو بزاي معجمة وتخفيف ميم، بمعناه، والأول أشهر.