وأخرجه بتمامه البخاري (١٢٩١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/٩٧٥- ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" ٢٠/٤٣٣- والبيهقي في "السنن " ٤/٧٢ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤١٥) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/٢٩٥ من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن سعيد ابن عبيد، بهذا الإسناد. وقوله: "إن كذباً علي ... " أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٧٦٤ عن أبي نعيم، ومسلم (٤) من طريق عبد الله ابن نمير، كلاهما عن سعيد بن عبيد، به. وقوله: "من قال عليَّ ما لم أقل، فليتبوأ مقعده من النار": سلف من حديث ابن عمرو برقم (٦٤٧٨) وذكرنا شواهده هناك. وقوله: "من نيح عليه ... ": أخرجه الترمذي (١٠٠٠) من طريق قُرَّان بن تمَّام، به، وقال الترمذي: حديث غريب حسن صحيح. وأخرجه مسلم (٩٣٣) ، والترمذي (١٠٠٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٢٧٨ من طرق، عن سعيد بن عبيد، به. وقد سلف من حديث عمر برقم (١٨٠) . وسلف من حديث ابن عمر برقم (٥٢٦٢) ، ونحوه برقم (٤٨٦٥) ، وذكرنا أحاديث الباب هناك. وسيرد برقم (١٨٢٠٢) ، ومختصراً برقم (١٨٢٣٧) . قوله: فَنيح عليه، على بناء المفعول، من النياحة، وهى البكاء بصوت. ليس ككذب علي، أي: بل هو أعظم من الكذب على غيري. ذكره تمهيداً لما بعده، وأن ذلك الحديث ليس من تصنُّعه، إذ ليس له أن يتصنع بعد هذا الحديث. بما يُناح عليه: "ما" مصدرية، والباء للسببية، أي: يعذب بسبب النياحة =