للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: " ارْجِعْ إِلَيْهَا، فَإِنْ كَانَتْ دَبَغَتْهَا، فَهِيَ طَهُورُهَا " قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَيْهَا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: أَيْ (١) وَاللهِ، لَقَدْ دَبَغْتُهَا، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ مِنْهَا وَعَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ، وَعَلَيْهِ خُفَّانِ، وَخِمَارٌ، قَالَ: فَأَدْخَلَ يَدَيْهِ (٢) مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، قَالَ: مِنْ ضِيقِ كُمَّيْهَا، قَالَ: فَتَوَضَّأَ، فَمَسَحَ عَلَى الْخِمَارِ، وَالْخُفَّيْنِ (٣)


(١) في (ص) : إني.
(٢) في، (ظ١٣) : يده.
(٣) إسناده ضعيف، معان بن رِفاعة لَين الحديث، كثير الإرسال، وعلي ابن يزيد- وهو ابن أبي هلال الألهاني- ضعيف، فقد نقل الحافظ في "التهذيب" عن الساجى قوله: اتفق أهلُ العلم على ضعفه، والقاسم أبو عبد الرحمن- وهو ابن عبد الرحمن الدمشقي- صدوق في رواية الثقات عنه، وأما من تكلم فيه، ففي روايتهم عنه مناكير واضطراب، وباقي رجال الإسناد ثقات. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، وأبو أمامة الباهلي الصحابي اسمه صدي بن عجلان.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٥٩) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في جلد الميتة: "دباغه طهوره".
وأخرجه الطبراني أيضا في "الكبير" ٢٠/ (٨٥٨) من طريق عُبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، به، دون ذكر قصة الأعرابية والدباغة، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/٢١٧ وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" ببعضه، وفيه علي بن يزيد، عن القاسم، وفيهما كلام، وقد وثقا!
وقد سلف حديث المسح على الخفين منه مطولاً برقم (١٨١٣٤) وإسناده صحيح، وحديث المسح على الخمار والخفين سيأتي برقم (١٨٣٣٤) بإسناد صحيح، بلفظ العمامة بدل الخمار، وهما واحد.
قال السندي: قوله: بأبي وأمي رسول الله؛ بالرفع، أي: هو مفديٌ بأبي=