للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٢٤٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَوَكِيعٌ، عَنْ زَكَرِيَّا، قَالَ وَكِيعٌ: عَنْ عَامِرٍ، وَقَالَ يَحْيَى فِي حَدِيثِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ، فَقَالَ: " مَا أَصَبْتَ بِحَدِّهِ فَكُلْهُ، (١) وَمَا أَصَبْتَ بِعَرْضِهِ، فَهُوَ وَقِيذٌ "

وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ، قَالَ وَكِيعٌ،: " إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ، فَكُلْ " فَقَالَ: " وَمَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ وَلَمْ يَأْكُلْ فَكُلْهُ، فَإِنَّ أَخْذَهُ ذَكَاتُهُ. وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَ كَلْبِكَ كَلْبًا آخَرَ، فَخَشِيتَ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ (٢) مَعَهُ وَقَدْ قَتَلَهُ، فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ عَلَى كَلْبِكَ، وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ " (٣)


= وقد سلف من حديث عبد الله بن عمرو برقم (٦٩٠٧) ، وانظر شواهده هناك، وانظر أيضا التعليق على الحديث رقم (٦٧٣٦) .
قال السندي: قوله: "من حلف على يمين" أريد بها المحلوف عليه، لا الحَلِفَ.
"فليأت بالذي هو": لا يمتنع عن فعل الخير بحلف على خلافه، بل يأتي به ولو حلف على خلافه، فإن تكفير الحلف ممكن، وفعلُ الخير لا بَدَلَ له.
(١) في (ق) : فكل.
(٢) لفظ "أخذه" لم يرد في (ظ ١٣) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، ويحيي ابن سعيد: هو القطان، وزكريا: هو ابن أبي زائدة، وعامر: هو الشعبي.
وأخرجه بتمامه البخاري (٥٤٧٥) ، ومسلم (١٩٢٩) (٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٨٠، وفي "الكبرى" (٤٧٧٥) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٩١٤) ، وأبو عوانة ٥/١٢٨، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٤٤) و (١٤٥) ،=