وأبو نعيم أيضا في "الحلية" ٧/١٦٩، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦٨٠) ، والبيهقي ٤/١٧٦، والإسماعيلي في "معجم شيوخه" ٢/٦٣٩، والذهبي في "السير" ٧/٢٢٧-٢٢٨ من طرق، عن شعبة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١١٠، وهناد بن السري في "الزهد" (١٠٧٤) ، والبخاري (٦٥٤٠) و (٧٥١٢) ، ومسلم، (١٠١٦) (٦٧) و (٦٨) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (٣١٤) ، وابن حبان (٦٦٦) و (٢٨٠٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٩١) و (١٩٢) و (١٩٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٢٩، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٢١٨، من طرق، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، به. وقد سلف من طريق الأعمش، عن خيثمة برقم (١٨٢٤٦) ، دون ذكر عمرو بينهما. قال ابن حبان: الطريقان جميعاً صحيحان. قلنا: وقد أخرجه الشيخان من هذين الطريقين، كما سلف في التخريج. وقد سلف أيضا برقمي (١٨٢٤٦) و (١٨٢٤٨) . قال السندي: قوله وأشاح بوجهه، أي: أعرض بوجهه، كأنه يراها، مبالغة في التحذير، وقيل: المُشيح: الحذر، والجاد في الأمر، أو المقبل إليك، فالمعنى: حَذِرَ النار [كأنه ينظر إليها] ، أو جد في الإيصاء باتقائها، أو أقبل إليك في خطابه.