وقال أبو داود: البازي إذا أكل فلا بأس به، والكلب إذا أكل، كره، وإن شرب الدم، فلا بأس به. وذكر البيهقي أن ذكر البازي إنما أتى به مجالد. وأخرج منه قسم الصيد بالمعراض: ابن أبي شيبة ٥/٣٧٥ من طريق عبد الله ابن نمير، به. وأخرجه عبد الرزاق (٨٥٣١) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٦٢) - عن سفيان بن عيينة، عن مجالد، به. وقد سلف بإسناد صحيح دون ذكر البزاة برقم (١٨٢٤٥) ، وانظر أحاديث الباب هناك. قال السندي: قوله: فأين مقانب طيىء، جمع مقنب، بكسر الميم، وهي جماعة الخيل والفرسان. والبزاة؛ ضبط بضم الباء، جمع البازي، وهو طير معروف. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد، وعاصم بن سليمان: هو الأحول. وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٨٥٠٢) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في=