للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= البيهقي، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/٣٤٣ من طريق مخلد بن الحسين، كلاهما عن هشام بن حسان، به. لم يذكر الرجل المبهم في الإسناد. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. قلنا: أبو عبيدة بن حذيفة ليس من رجال الشيخين، كما سلف.
وقد أخرجه البخاري في "صحيحه" (٣٥٩٥) من طريق سعد الطائي، عن محل بن خليفة، عن عدي بن حاتم مرفوعاً بلفظ: بينا أنا عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ أتاه رجل، فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر، فشكا إليه قطع السبيل، فقال: "يا عدي، هل رأيت الحيرة؟ " قلت: لم أرها، وقد أُنبئت عنها. قال: "فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة، لا تخاف أحداً
إلا الله" قلت فيما بيني وبين نفسي: فأين دُعَار طييء الذين قد سعَروا البلاد؟! "ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوزُ كسرى" قلت: كسرى بن هرمز؟! قال: "كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة لترينَّ الرجلَ يُخرجُ مِلْءَ كفه من ذهب أو فضة، يطلب من يقبله منه، فلا يجد أحداً يقبله منه..". وجاء في آخره نحو قول عدي في هذه الرواية.
وأخرج ابن ماجه (٨٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٣٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٨٢) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/٦٨-٦٩ من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور، عن الشعبي، قال: "قدم عدي بنُ حاتم الكوفة أتيناه في نفر من فقهاء أهل الكوفة، فقلنا له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم" قلت: وما الإسلام؟ قال: "تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتؤمن بالأقدار كلها، خيرها وشرها، حلوها ومرها"- وهذا لفظ ابن ماجه- وعبد الأعلى بن أبى المساور متروك.
وسيرد بالأرقام (١٨٢٦٨) و (١٨٢٦٩) و٤/٣٧٨ و٣٧٩.
وفي الباب في قوله: "وليبذلن المال ... " عن أبي هريرة مرفوعاً: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض، حتى يُهمَّ رب المال من يتقبل منه=