للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وسيرد بالأرقام ٥/٣٦٣ و٣٦٥ و٣٧٠ و٣٧٢.
وقوله: "سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله تملأ الميزان" له شاهد من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "التسبيح نصف الميزان، والحمد لله يملؤه، ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه" قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي.
ومن حديث أبي مالك الأشعري، مرفوعاً سيرد ٥/٣٤٢ بلفظ: "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله والله اكبر تملأ ما بين السماء والأرض ... ". وهو عند مسلم (٢٢٣) .
ومن حديث رجل سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان..". ذكر منها التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد، وسيرد ٥/٣٦٦.
وانظر حديث أم هانئ الآتي ٦/٣٤٤.
وقوله: "الصوم نصف الصبر" له شاهد بلفظه من حديث أبي هريرة عند ابن ماجه (١٧٤٥) وإسناده ضعيف.
وانظر حديث سلمان الفارسي عند ابن خزيمة (١٨٨٧) وفيه في وصف رمضان: وهو شهر الصبر. وإسناده ضعيف.
قال السندي: قوله: "نصف الميزان" أي: يملأ نصف الميزان، فاعتبر كأنه النصف مجازاً، وظاهره أن الأعمال تتجسد عند الوزن، ولعلها تصير أجساماً لطيفة نورانية لا تزاحم بعضها ولا غيرها كما هو المشاهد في الأنوار، إذ يمكن أن يسرج ألف سراج في بيت واحد، مع أنه يمتلئ نوراً من واحد من تلك السُّرُج، لكن لا يزاحم، يجتمع معه نور الثاني والثالث، ثم لا يمنع امتلاء البيت من النور جلوس القاعدين فيه لعدم المزاحمة، فلا يَرِد أنه كيف يتصور ذلك مع كثرة التكبيرات وغيرها من الأذكار، مع أن التكبير الواحد إذا ملأ ما بين السماء والأرض لا يبقى مكان لشيء، فلينظر.
"نصف الإيمان": ترغيب في الطهارة؟ والمراد بالنصف الجزء، وبالإيمان: الأعمال المتعلقة به أي عمل من أعمال الأيمان.=