للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٣٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، قَالَ: لَمَّا (١) انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ، قَالَ: " الْآنَ نَغْزُوهُمْ، وَلَا يَغْزُونَا " (٢)


= نعيم في "الحلية" ٤/٣٤٥ من طريق شريك، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
وفي رواية إسرائيل زيادة: "نحن نسير إليهم".
وسيكرر بالحديث بعده، و٦/٣٩٤.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوم الأحزاب وقد جمعوا له جموعاً كثيرة، فقال رسول الله صلي الله عليه: "لا يغزونكم بعدها أبداً، ولكن تغزونهم "أخرجه البزار (١٨١٠) (زوائد) ، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/١٣٩، وقال: رجاله ثقات.
قال السندي قوله: "الآن نغزوهم" أي: نخرج إلى أهل مكة للقتال، ولا يخرجون إلينا للقتال، فكان كذلك، ففيه معجزة له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(١) لفظ "لما" سقطت من (م) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو إسحاق: هو السبيعي، وقد صرح بالسماع في الرواية السابقة.
وأخرجه الطيالسي (١٢٨٩) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٤٥- والطبراني في "الكبير" (٦٤٨٥) ، وأبو نعيم أيضاً في "الحلية" ٤/٣٤٥ من طريق مسلم بن إبراهيم وبشر بن عمر الزهراني، ثلاثتهم عن شعبة، بهذا الإسناد.
ولفظ الطبراني: "اليوم نغزوهم ولا يغزونا".
وقد سلف بالحديث قبله، وسيرد ٦/٣٩٤.