وفي رواية إسرائيل زيادة: "نحن نسير إليهم". وسيكرر بالحديث بعده، و٦/٣٩٤. وفي الباب عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوم الأحزاب وقد جمعوا له جموعاً كثيرة، فقال رسول الله صلي الله عليه: "لا يغزونكم بعدها أبداً، ولكن تغزونهم "أخرجه البزار (١٨١٠) (زوائد) ، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/١٣٩، وقال: رجاله ثقات. قال السندي قوله: "الآن نغزوهم" أي: نخرج إلى أهل مكة للقتال، ولا يخرجون إلينا للقتال، فكان كذلك، ففيه معجزة له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) لفظ "لما" سقطت من (م) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو إسحاق: هو السبيعي، وقد صرح بالسماع في الرواية السابقة. وأخرجه الطيالسي (١٢٨٩) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٤٥- والطبراني في "الكبير" (٦٤٨٥) ، وأبو نعيم أيضاً في "الحلية" ٤/٣٤٥ من طريق مسلم بن إبراهيم وبشر بن عمر الزهراني، ثلاثتهم عن شعبة، بهذا الإسناد. ولفظ الطبراني: "اليوم نغزوهم ولا يغزونا". وقد سلف بالحديث قبله، وسيرد ٦/٣٩٤.