قال السندي: قوله: نعلمه، من التعليم، أي: هجاء المشركين، وبالجملة فهجاء الأشرار، سيما في المقابلة، جائز. (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، ناجية العَنَزي- وهو ابن خُفَاف (وقيل: ابن كعب، وهو وهم كما سيرد) - لم يسمع من عمار، فيما قاله عليُّ بن المديني نقله عنه المزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة ناجية بن كعب) ، وأبو بكر بن عيَّاش سماعُه من أبي إسحاق- وهو السبيعي- وإن كان ليس بذاك القوي، فيما ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه في "العلل" ١/٣٥، قد توبع. وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١٦١٩) من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد، ووقع فيه "بدأ عمار وعبد الله" وهو خطأ. وأخرجه الطيالسي (٦٤٠) ، وابن أبي شيبة ١/١٥٦، والنسائي في "المجتبى" ١/١٦٦، وفي "الكبرى" (٣٠٩) ، وأبو يعلى (١٦٤٠) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (ترجمة ناجية بن كعب) من طريق أبي الأحوص سلَاّم بن سُليم، وأخرجه عبد الرزاق (٩١٤) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/٢١٦ - والحميدي (١٤٤) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (١٦٢٥) - وأبو يعلى (١٦٠٥) من طريق سفيان بن عيينة، وقرن عبد الرزاق بسفيان معمراً، وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٥٠٨) من طريق إسرائيل، أربعتهم=