وأخرجه الحاكم ٣/١٤٠-١٤١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم ٣/١٤٠-١٤١، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦٧٥) من طريق علي بن بحر، به. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه الزيادة، ووافقه الذهبي! وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٧١ عن إبراهيم بن موسى، عن عيسى بن يونس، به، ولم يسق لفظه. وأخرجه البزار في "مسنده" (١٤١٧) مختصراً من طريق بكر بن سليمان، والدولابي في "الكنى والأسماء" ٢/١٦٣ من طريق سعيد بن زريع، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨١١) من طريق يونس بن بكير، ثلاثتهم عن محمد ابن إسحاق، به. ووقع عند البزار: عن خثيم أبي يزيد، وهو خطأ. وخالفهم محمد بن سلمة الحراني في روايته عن محمد بن إسحاق، فقال: محمد بن يزيد بن خثيم، قلب اسمه، كما سيرد برقم (١٨٣٢٦) . والحديث في "سيرة" ابن إسحاق، فيما حكاه ابن هشام في "السيرة النبوية" ١/٥٩٩-٦٠٠، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/١٢-١٣. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٣٦ وزاد نسبته للطبراني، وقال: ورجال الجميع موثوقون، إلا أن التابعي لم يسمع من عمار. وسيرد برقم (١٨٣٢٦) . وفي الباب عن علي رضي الله عنه عند عبد بن حميد في "المنتخب"، (٩٢) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٣) ، والحاكم في "المستدرك" ٣/١١٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٧٤) ، وأبي يعلى (٥٦٩) ، أخرجوه من طرق عن زيد بن أسلم أن أبا سنان الدؤلي عاد علياً رضي الله عنه في شكوة اشتكاها، فقال له: لقد تخوفنا عليك يا أبا الحسن في شكواك هذه، فقال: ولكني والله ما تخوفت على نفسي منه، لأني سمعت الصادق المصدوق صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "إنك ستُضرب ضربة ها هنا، وضربة ها هنا" وأشار إلى صدغيه=